نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة، بالمزاعم التي أوردها كاتب بريطاني في صحيفة "إندبندنت" حول دراسة زعم أنها أعدت من قبل أكاديمي سعودي تقترح نقل قبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، من مكانه إلى مقبرة البقيع. وقالت إيسيسكو إن هذه مزاعم باطلة والقول إن الدراسة تناقش من قبل السلطات السعودية افتراء كبير، من صنع جهات حاقدة ومتآمرة على الإسلام والمسلمين والسعودية، وأشارت إلى أنها تهدف إلى إثارة البلبلة والاضطرابات وإغراق العالم الإسلامي في فتن عمياء تهدد أمنه وسلامته ووحدته. وأكدت تقارير إعلامية سعودية أن ما قيل عن نقل قبر الرسول في المسجد النبوي هو مجرد دراسة قام بها باحث، وليس قراراً حكومياً. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن مصادر سعودية قولها "إن ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي". لكن المصادر السعودية قالت إن "قراراً حاسماً" اتُخذ بشأن التوسعة وهو الإبقاء على القبر في مكانه وإن التوسعة للمسجد النبوي ستكون من الجهة الشمالية، في حال التوسع أفقياً، أو من خلال إنشاء دور علوي.