ناقش مجلس الصمغ العربي خلال زيارته إلى ولاية القضارف السبل الكفيلة بإيجاد منافذ تسويقية محلية وخارجية للسلعة بما يدعم المنتجين ويزيد من مداخيلهم، فيما طالب مهتمون بتوسيع الغطاء الغابي عبر الأشجار التى تنتج الصمغ العربي. وقال رئيس مجلس الصمغ العربي د.تاج السر مصطفى في تصريح للشروق أمس ، إن المجلس عقد اتفاقاً مع الوكالة الوطنية لتنمية الصادرات الوطنية يتعلق بتوفير تمويل لشراء عشرين ألف طن، كما توقع انسياب الأموال خلال المرحلة القادمة، مما سيسهم في فك الاختناق بالأسواق. وذكر المحلل الاقتصادى والمالي الفاضل أبوشنقرة أن الدولة لديها جهود لتطوير سلعة الصمغ العربي، حتى تعود إلى وضعها الطبيعي، خاصة في الطلب العالمي، كما أن الاهتمام بالصمغ يقود إلى الاهتمام بالقطاعات الزراعية. السودان الأول في الصمغ وذكر الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبدالماجد عبدالقادر لقناة الشروق، أن السودان يحتل المرتبة الأولى في الصمغ العربي، ويصدر أكثر من 85% من الإنتاج العالمي ويؤمن أكثر من 90% من الاحتياحات الدولية، وعدد مجموعة من المشاكل أثرت في إنتاج الصمغ العربي، مثل ضعف التمويل وعدم الاستقرار، ما أدى إلى تهريب الصمغ دول الجوار. وشكا عدد من المنتجين من تدني الأسعار بالقضارف، وأرجعوا ذلك إلى عدم طق المزارع لشجرة الصمغ لعدم جدوى العائد المادي. وحول حجم صادرات الصمغ إلى الخارج، قال إن السودان يصدر ما بين 25 إلى 35 ألف طن في العام، متوقعاً أن يصل إلى أكثر من 500 ألف طن، وكشف عن البحث عن أسواق في دول شرق آسيا، وأضاف أن هنالك خطة لزيادة توسيع السوق وتطوير سلعة الصمغ كغذاء ودواء بجانب البحث عن أسواق خارجية بشرق آسيا.