أعلن وزير دفاع ليبيريا بروني ساموكاي، أن بلاده تواجه "تهديداً خطيراً" لوجودها في ظل انتشار فيروس إيبولا القاتل ك"النار في الهشيم". ووصف ساموكاي رد الفعل الدولي على الأزمة في بلاده بأنه "ليس قوياً". وحذر المسؤول الليبيري الثلاثاء، من أن النظام الصحي الضعيف في بلاده يعاني تحت وطأة حالات الإصابة بفيروس إيبولا. وقال -في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي- إن ليبيريا تفتقر "البنية التحتية والإمكانات اللوجستية والخبرة المهنية والموارد المالية للتعامل بفعالية مع هذا المرض". وتحذر منظمة الصحة العالمية من احتمال ظهور آلاف من حالات الإصابة الجديدة في ليبيريا، التي تعد أشد دول غرب أفريقيا تضرراً من الفيروس. وتوفي حوالى 2288 شخصاً جراء الإصابة بالفيروس في ليبيريا وغينيا وسيراليون. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من نصف حالات الوفاة وقعت خلال الأسابيع الثلاثة السابقة للسادس من الشهر الحالي. وفي غضون ذلك، نبهت مبعوثة الأممالمتحدة في ليبيريا كارين لاندغرن إلى أن 160 عاملاً في قطاع الصحة أصيبوا بالمرض، مشيرة إلى أن نصفهم قضى نحبه. وتناشد منظمة الصحة العالمية الهيئات كافة التي تواجه إيبولا في ليبيريا، بأن تضاعف من جهودها بُغية السيطرة على الفيروس.