قررت آلية الحوار الوطني تجاوز حزب الأمة القومي في التحضير للحوار بعد غيابه المتكرر وتوقيعه "اتفاق اديس". وأكملت النقص بحزب العدالة الذي اكتسح منبر السلام العادل في السباق على المقعد. وأجلت اجتماعها المقرر الإثنين لوقت لاحق. وشكلت الجمعية العمومية للحوار، خلال لقاء سابق مع الرئيس عمر البشير، آلية من 14 عضواً، تضم سبعة ممثلين للأحزاب المشاركة في الحكومة وسبعة للمعارضة التي قبلت المشاركة في الحوار. وانسحب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، من الآلية بسبب اعتقاله بعد اتهامات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني، وقاطع حزبه الحوار بعد خروجه من المعتقل. وقال الناطق الرسمي باسم آلية المعارضة فضل السيد شعيب، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اختيار حزب العدالة بديلاً للأمة جاء لعدة أسباب منها غياب الأخير المتكرر عن اجتماعات الآلية ، بجانب توقيعه لوثيقة (أديس أبابا) ضمن مجموعة الحركات المسلحة. وكشف عن ترشح أحزاب العدالة ومنبر السلام العادل واتحاد قوى الأمة ومنبر فعاليات دارفور لاستكمال الآلية، مشيراً لتنازل اتحاد قوى الأمة وفعاليات دارفور لصالح العدالة ومنبر السلام العادل. وقال شعيب إنه تم إجراء انتخابات بين حزبي العدالة ومنبر السلام العادل، ليفوز حزب العدالة بالمقعد الشاغر بآلية الحوار بعد حصوله على 12 صوتاً مقابل سبعة أصوات للمنبر، لتصبح آلية الحوار مكونة من (7+7) بدلاً عن (7+6).