قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، إن مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني، هي أقصر الطرق وأكثرها فعالية في بسط السلام والأمن والاستقرار في السودان، مضيفاً أن اعتماد منهج الحوار يسهم في حل القضايا الشائكة. ودعا كرتي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الطوعية السياسية والاستراتيجية العاملة في مجالات السلام والعمل الإنساني، للمساهمة في دعم مبادرة الحوار الوطني بين جميع القوى السياسية والمجتمعية في السودان، باعتبارها نموذجاً فريداً لحل الخلافات السياسية بالطرق والوسائل السلمية. وخاطب الوزير السوداني، اجتماع وبرنامج فعاليات منظمات المجتمع المدني والمنظمات الطوعية السياسية والاستراتيجية العاملة في مجالات السلام والعمل الإنساني والمنعقد بمناسبة الاحتفال بيوم الأممالمتحدة العالمي للسلام للعام 2014 في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. وانطلقت بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، متخذة من الأهداف الإنمائية لما بعد 2015 موضوعاً رئيسياً لها. ويرأس وفد السودان فيها علي كرتي والذي سيقدم خطاب السودان أمام الجمعية العامة يوم الإثنين المقبل. لقاء سلفاكير " كرتي أكد حرص السودان على استقرار دولة جنوب السودان وتجاوز التحديات التي تواجهها ومساهماته في إطار مبادرة الإيقاد لإيجاد حل للنزاع الجاري بين الفرقاء في جنوب السودان " في السياق، أكدت حكومتا السودان وجنوب السودان، حرصهما على تطبيق الاتفاقيات المشتركة بين البلدين. وبحث رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت، ووزير الخارجية السوداني علي كرتي في نيويورك على هامش اجتماعات الأممالمتحدة، تطوير العلاقات بين الخرطوم وجوبا. وقال سلفاكير إنه حريص على تطوير العلاقات مع السودان، وعبر عن تقدير دولة جنوب السودان للجهود التي يقوم بها السودان في إطار السعي لحل أزمة جنوب السودان. وذكر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير يوسف الكردفاني، أن اللقاء بحث مسار تطبيق اتفاقيات التعاون بين البلدين والعمل على معالجة القضايا العالقة التي تعيق تعزيز العلاقات بين الدولتين الشقيقتين. وأوضح لوكالة السودان للأنباء، أن كرتي أكد حرص السودان على استقرار دولة جنوب السودان وتجاوز التحديات التي تواجهها ومساهماته في إطار مبادرة الإيقاد لإيجاد حل للنزاع الجاري بين الفرقاء في جنوب السودان.