وقف رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التجاني السيسي مع إدارة الصندوق القومي للطلاب على أوضاع طلاب دارفور بالخرطوم. وأكد الصندوق اهتمامه المتعاظم والكبير بجميع طلاب السودان، ولاسيما طلاب دارفور نسبة للظروف الاستثنائية الذي يمر بها الإقليم. وقدَّم الأمين العام للصندوق محمد عبد الله النقرابي شرحاً للسيسي حول تداعيات طالبات دارفور بولاية الخرطوم. وقال أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم د.عثمان النور إن الاجتماع تناول قضايا طلاب دارفور، مؤكداً أن كل ما توصل إليه في الاجتماع سيجد حظه في التطبيق على مستوى المجمعات السكنية المنتشرة في السودان وولاية الخرطوم. وكشف عثمان أن ولاية الخرطوم تستوعب أكثر من 67% من طلاب السودان في التعليم العالي، مبيناً أن القضية التي أثيرت في وسائل الإعلام مؤخراً، حول طالبات دارفور، هي قضية إدارية متعلقة بإعادة تأهيل مجمع الزهراء (البركس) للطالبات وفق التقرير الهندسي، وتم إخطار الطالبات منذ فتره كافية بعد ترتيبات إدارية محكمة. وكشف أن أكثر من 933 طالبة في هذا القسم تم توزيعهن في المجمعات الأخرى حسب المواقع الجغرافية. وفي منحى آخر، اتفق الاتحاد العام للطلاب السودانيين والسلطة الإقليمية لدارفور على إنشاء آلية لنبذ العنف الطلابي بالجامعات، وإدارة حوار واسع وشفاف حول الظاهرة، بغية الوصول إلى صيغ توافقية لإدارة النشاط.