افتتحت في العاصمة الأردنية عمّان ليل الثلاثاء، فعاليات المهرجان الأردني العربي للصورة الفوتوغرافية الثاني عشر، الذي تنظمه الجمعية الأردنية للتصوير على مدار أسبوعين. ويشارك في المهرجان مصورون من 19 دولة عربية بصور التقطوها بكاميرات متخصصة وبهواتف محمولة. وتعرض صور المعرض مظاهر الحياة وتفاصيلها المختلفة، من التقاط الحراك اليومي للناس بمختلف إيقاعاته المعيشة، إلى الملامح المميزة للعمارة والفولكلور والأزياء والطقوس الشعبية والرسمية والتنوعات الطبيعية. وتركز جلّ الصور على أهمية الإحساس باللحظة البصرية التي تضفي روحية خاصة على الصورة الفوتوغرافية وتميزها عن غيرها من الصور التسجيلية والتوثيقية، خصوصاً في ظل الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الرقمية التي تتيح للغالبية التقاط الصور على نحو أو آخر. وتتيح صور المعرض التعرف على مفردات الطبيعة العربية ومعالمها الأثرية والمعمارية، التي تمتاز بجماليات فريدة بسبب التنوع البيئي في معظم البلدان العربية، إضافة إلى التعرف على تفاصيل الحياة اليومية في أكثر من بلد عربي.