التقى رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام مع الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدةبجنوب السودان، إيلين مارغريت لويج في أديس أبابا، حيث عقد الجانبان محادثات حول الأزمات والأوضاع الراهنة في الدولة الوليدة، وأمنا على أهمية الاستقرار. وأدى النزاع الذي اندلع في منتصف ديسمبر من العام الماضي عقب خلاف سياسي داخل حزب الحركة الشعبية الحاكم، بحياة الآلاف وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون شخص من ديارهم. وأكد مريام التزام بلاده بمواصلة بذل أقصى الجهود لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة بين الجانبين لتحقيق سلام مستدام لمصلحة وتطلعات شعب جنوب السودان. وشدد الزعيم الإثيوبي على ضرورة المزيد من الإرادة السياسية من قادة الفصائل المتحاربة لضرب اتفاق سلام دائم. وناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم المستمر للمساعدة في استقرار الدولة المولودة حديثاً. من جهته، أثنى لويج على الدور الذي تقوم به إثيوبيا لإنهاء الصراع في جنوب السودان. وشدد المسؤول الأممي على المجتمع الدولي تعجيل دعم للمتضررين من الصراع الدائر. وأعرب عن دعمه لجهود الوساطة التي تقودها كتلة شرق أفريقيا الإقليمية، والهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد".