أكد عدد من تجار السيارات بالخرطوم بسوق بحري "الكرين" أن الانخفاض الكبير لحالات شراء السيارات نتيجة لعدم استقرار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية. وعزا التاجر عبد الرحمن أبو هيلا ركود سوق السيارات لارتفاع الجمارك. وقال تجار لوكالة السودان للأنباء، إن قرار البنك المركزي بعدم التمويل البنكي للعربات والعقارات، ساهم في عدم استقرار أسعار السيارات. وكشف صاحب معرض سيارات بسوق الكرين ببحري يدعى محيي الدين مصطفى، أن القرار الذي أصدرته الجمارك مؤخراً بتغريم السيارات موديل العام 2014م بنسبة تصل إلى 50% من القيمة الجمركية، تسبب في زيادة ركود أسوقها وإحجام المواطنين عن استيرادها . استيراد المركبات " أسعار السيارات المعروضة في الأسواق ماركة الكيلك موديل 2005م تتراوح ما بين (140-150) ألف جنيه وموديل 2006 من نفس النوع تتراوح ما بين (150-160) ألف جنيه " ودعا لضرورة أن تتبني الدولة سياسة الاعتماد على استيراد المركبات ذات الإحجام الكبيرة (الباصات) للمساهمة في حل مشكلة المواصلات التي تعاني منها البلاد . وأشار إلى أن أسعار السيارات ماركة الكيلك موديل 2005م تتراوح ما بين (140-150) ألف جنيه وموديل 2006 من نفس النوع تتراوح ما بين (150-160) ألف جنيه أما الآكسنت جياد فيتراوح السعر ما بين (175-180) ألف جنيه، وتراوحت أسعار الكريس موديل 2001،2002 بين 145 إلى 165 ألف جنيه. وقال صاحب معرض سيارات يدعى آدم محمد فضل "إن قرار بنك السودان الخاص بوقف التمويل البنكي للسيارات أدى إلى ركود عام في القوة الشرائية". وطالب الجهات المختصة بضرورة إعادة النظر في قرار بنك السودان باعتبار تدفق التمويل للسيارات يساهم في إنعاش سوق السيارات، ويؤدي لزيادة حصيلة الضرائب والرسوم .