أجاز الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية لدارفور موازنة السلطة للعام 2015، التي من أهم ملامحها التركيز على بنود التنمية، والتي بلغت نسبة 98 % من جملة بنود الموازنة، لتتسق بذلك مع بنود ومحاور اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. والتأم اجتماع الجهاز التنفيذي بمقر السلطة الإقليمية لدارفور بحاضرة شمال دارفور الفاشر، يوم الخميس، برئاسة رئيس السلطة د. التجاني سيسي، وحضور ولاة ولايات دارفور وممثليهم ووزراء السلطة ومفوضي المفوضيات. وابتدر رئيس السلطة سيسي الاجتماع بتقديم تنوير حول المراحل التي قطعتها مشاريع العودة الطوعية والمشاريع ذات الطابع القومي مثل الكهرباء وخط السكة حديد ومطاري الضعين وزالنجي. كما اطمأن المجلس على الموقف الأمني والموسم الزراعي وتأمينه، وذلك من خلال التقارير التي قدمها ولاة الولايات الخمس لدارفور. كما وقف على الموقف الصحي بالولايات من خلال التقرير الذي قدمته وزيرة الصحة د. فردوس عبد الرحمن، خاصة فيما يتعلق بالوبائيات مثل الملاريا. وأوضح وزير الثقافة والإعلام بالسلطة عبد الكريم موسى أن المجلس، وبعد أن استمع إلى تنوير من مفوض مفوضية الترتيبات الأمنية، وجه باتخاذ كافة الاستعدادات توطئة لدخول منسوبي حركة التحرير والعدالة في الإجراءات المباشرة للترتيبات الأمنية. وأكد جاهزية مفوضية الترتيبات الأمنية والأطراف ذات الصلة بإتمام عملية التسريح ابتداءً من الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم.