يبدأ غداً الأحد بحاضرة شمال دارفور، الفاشر، معسكر التسريح الثالث لمنسوبي حركة العدل والمساواة جناح السلام (دبجو)، وعدد من منسوبي حركة تحرير السودان (جناح مصطفى تيراب)، ومنسوبين لمجموعات أخرى بإقليم دارفور، وذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. وكانت مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور، أعلنت في وقت سابق أنها جهزت ثلاثة معسكرات لإدماج متمردين سابقين موقعين على اتفاقية سلام مع الحكومة من حركتي التحرير والعدالة بقيادة التجاني السيسي، والعدل والمساواة بزعامة العميد بخيت عبدالكريم دبجو. وأكد المتحدث الرسمي باسم مفوضية نزع السلاح والتسريح شكري أحمد علي، أن المفوضية أكملت جاهزيتها، لإكمال ملف تسريح الأعداد المتبقية من منسوبي الحركات، وقال هي خطوة تجيئ في إطار إنفاذ اتفاقيات السلام الموقعة مع فصائل دارفور. تنسيق دولي " المتحدث الرسمي باسم المفوضية يقول أن عمليات التسريح وإعادة الإدماج ستظل متوالية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بجانب التمويل الوطني "وأضاف المتحدث أن خطوة انطلاق المعسكر بالفاشر تتم بالتعاون والتنسيق مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبرنامج الغذاء العالمي. وذكر أن عمليات التسريح وإعادة الإدماج ستظل متوالية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بجانب التمويل الوطني، لحين الانتهاء من كافة مراحل التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج. ونبَّه - حسب للمركز السوداني للخدمات الصحفية - إلى أن الترتيبات الإدارية والفنية لمشروعات إعادة الإدماج قد اكتملت بشقيها التأهيلي والخدمي، بجانب مشروعات الدمج المجتمعي والدعم النفسي والاجتماعي، وسيتم تنفيذها في المجتمعات المحلية المستهدفة. وأوضح أن مشروع تسجيل ووسم الأسلحة الصغيرة لايزال يتواصل بولايتي غرب وجنوب دارفور، بالتعاون مع مركز بون العالمي للسلام BICc، ووزارة الداخلية. وأضاف أن التجربة سيتم تعميمها على بقية ولايات دارفور.