رفع اقتحام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن للمسجد الأقصى يوم الأحد، درجة التوتر في مدينة القدس التي تشهد منذ خمسة أيام اشتباكات بين الجيش وشبان فلسطينيين على خلفية إغلاق الحرم القدسي يوم الخميس الماضي. وذكرت وكالات الأنباء الفلسطينية، أن فيغلن نفذ جولة استفزازية في باحات الحرم القدسي وسط حماية وحراسة غير مسبوقة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وتفرض السطات الإسرائيلية منذ صباح الأحد، قيوداً مشددة على دخول المواطنين للمسجد الأقصى، حيث تمنع من تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من الدخول إليه. ومنع الجيش الإسرائيلي جميع المواطنين الفلسطينيين والسياح من مختلف الأعمار، من دخول المسجد خلال اقتحام "فيغلن" للمسجد. ويعد "فيغلن" من الجناح الأكثر تشدداً في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وجاءاقتحام "فيغلن" للمسجد الأقصى، على الرغم من دعوات نتنياهو لنواب اليمين الإسرائيلي إلى "ضبط النفس" فيما يتعلق بموضوع المسجد الأقصى.