أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير توماس يوليشني، أهمية زيارة سفراء الاتحاد الأوروبي بالسودان لولاية جنوب دارفور والمقرر لها هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي لتجديد التزام الاتحاد بتعزيز الحل السلمي لأزمة دارفور. وقال توماس في تصريحات صحفية الإثنين، إن الخيار العسكري في دارفور لا يمكن أن يمثل حلاً لأزمة الإقليم. وأعلنت البعثة في وقت سابق، أن الزيارة سيتم توسيعها لتشمل المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي في مجالات الصرف الصحي والخدمات الصحية الأساسية، والإمدادات الغذائية، والتعليم والأمن الغذائي لسكان جنوب دارفور. وقال توماس إنه في أعقاب الزيارة الأخيرة لسفراء الاتحاد الأوروبي والتي تمت في العام الماضي لولايات شرق السودان، كانت هناك زيادة في المساعدات التنموية والإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم والصحة. وأضاف "كما أنه سمح لقيادات شرق السودان بزيارة العواصم الأوروبية لتعزيز الحوار السوداني الأوروبي وحشد الدعم لاتفاق أسمرا". وقال توماس "نحن نأمل أن نفعل الشيء نفسه هذه المرة لدارفور، حيث نسعى إلى تسليط الضوء على الاحتياجات المتزايدة للمساعدات والدعم الدولي من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقيات الدوحة".