نفت حكومة ولاية القضارف إصدارها قراراً بتسليح المزارعين والرعاة. وقال الوالي الضو الماحي إن تسليح قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين يجيئ ضمن خطة تدريب المجاهدين في الاستنفار المحلي بقرى بالولاية على الشريط الحدودي تحت إمرة الجيش. وكان البرلمان السوداني قد حذَّر - حسب صحيفة (اليوم التالي) الصادرة يوم الإثنين - حكومة ولاية القضارف من خطوة تسليح والرعاة والمزارعين التي طالبت بها حكومة القضارف المجلس التشريعي بالولاية. ونقل المكتب الإعلامي لوالي القضارف، أن الوالي الضو الماحي أمام المجلس التشريعي أكد حرص حكومته وحمايتها للنسيج الاجتماعي المترابط، وثقتها في القوات المسلحة والأجهزة النظامية باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها حمل السلاح للدفاع عن حقوق الولاية وأرواح وممتلكات المواطنين على الحدود. وأشار - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - لقدرة الولاية على التعايش السلمي والتعايش لكافة القبائل السودانية بالولاية لتكوين مجتمع القضارف المعافى من القبلية والعنصرية والاحتراب.