أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، أن المجلس مستعد لفرض عقوبات على قادة دولة جنوب السودان، تستهدف بالتحديد الرئيس سلفاكير وقائد التمرد رياك مشار، وذلك بعد أن هدد لعدة أشهر باتخاذ مثل هذه الأجراءات. وامتنعت الدول ال15 الأعضاء في المجلس حتى الآن عن فرض عقوبات على جنوب السودان لإفساح المجال لجهود السلام التي يبذلها القادة الأفارقة في المنطقة. وقال السفير الأسترالي في الأممالمتحدة غاري كوينلن، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس خلال الشهر الجاري، إن "هناك اهتماماً كبيراً من قبل عدد كبير من أعضاء المجلس بدراسة فرض عقوبات محددة الأهداف، ومن قبل كثيرين لفرض حظر على الأسلحة". وأضاف "ستكون مسألة نوليها اهتماماً كبيراً في الأسابيع المقبلة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في نهاية أكتوبر الماضي زعيمي المعسكرين المتناحرين في دولة جنوب السودان إلى وقف فوري للقتال الدائر بين قواتهما في منطقة نفطية في شمال هذا البلد الفتي. وقال المتحدث باسم كي مون، إن الأمين العام "يدين بشدة" استئناف المعارك ويطالب الطرفين المتحاربين ب"التوصل بصورة عاجلة إلى اتفاق" يرعى عملية انتقال سياسي.