قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور إن مبادرة الحوار الوطني نقلت السودان إلى آفاق المزاوجة بين الممارسة السياسية والعمل الديمقراطي داخل الأحزاب. وأكد أن السبيل الوحيد للمشاركة في الحكم هو صناديق الاقتراع. وأضاف غندور خلال تشريفه للمؤتمر العام الثالث لحزب الأمة الفيدرالي - قطاع الطلاب، أن القصد من الحوار السياسي هو الاتفاق على ثوابت وطنية . وأضاف: "البلاد ظلت لعقود تبنى على التكتيكات السياسية التي تفضي إلى مقاعد للمشاركة في الحكومات". من جانبه، أكد رئيس حزب الأمة الفيدرالي أحمد بابكر نهار سعي حزبه للوصول بالحوار إلى أهدافه المرجوة، باعتباره سيناقش كل القضايا الوطنية . ودعا الحادبين على مصالح الوطن العليا لتجاوز الخلافات الحزبية والتعاضد على إنفاذ ما تم الاتفاق عليه، إحقاقاً للإصلاح والتغيير لصالح السودان. وفي السياق، رفض الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر أي وصاية دولية على الحوار الوطني . وأكد مقدرة السودانيين على حل قضاياهم داخلياً، مطالباً الأحزاب السياسية بتبني برامج سياسية حقيقية لتأسيس منظومات سياسية قادرة على تجديد قياداتها وممارسة الديمقراطية. وأضاف عمر: "خارطة الطريق قد فتحت الباب لوفاق سياسي حقيقي".