اتهم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، يوم الثلاثاء، الحركة الشعبية قطاع الشمال، بالعمل من أجل نقل الحوار الوطني الشامل لخارج البلاد وفق معطياتها، من خلال التمسك بالحل الشامل في المفاوضات الأخيرة حول المنطقتين بأديس أبابا. ودعا القيادي البارز بالحزب د. آدم الطاهر حمدون - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - لحصر التفاوض على حسم قضايا المنطقتين أولاً، لأن إدخال منطقة دارفور في المفاوضات من شأنه إطالة أمد الحوار بين الحكومة وقطاع الشمال. وأضاف أنه ينبغي الاعتماد على قرار مجلس الأمن والسلم (2046) والوصول لاتفاق شامل لإطلاق النار، مؤكداً أن قيادات قطاع الشمال تريد أن تجمع المسارات لنقل الحوار الوطني من الداخل إلى الخارج وفق معطياتهم. ولفت حمدون إلى أن الجبهة الثورية ضمت داخلها آخرين، وأصبحت تمثل عدة جهات، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال الجولة القادمة على مناقشة قضايا المنطقتين أولاً، ومن ثم الدخول في الحوار الوطني، وتهيئة المناخ السياسي من قبل الحكومة. لقاء الحركات " شعيب يقول أن اللجنة المكلفة بلقاء الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار ستقدم خارطة طريق الحوار التي تمت إجازتها من قبل الجمعية العمومية "وعلى صعيد ذي صلة، كشفت آلية الحوار الوطني (7+7) عن تكليف مساعد الرئيس إبراهيم غندور وبشارة جمعة أرور للإنابة عن الآلية للترتيب للقاء الحركات المسلحة بالعاصة الإثيوبية أديس أبابا خلال الأسبوع المقبل، بعد أن تلقت الآلية طلباً من رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي بمساعدته في إقناعها بالانخراط فى الحوار الوطني الشامل الجاري بالبلاد. وأوضح الناطق الرسمي المشترك باسم الآلية فضل السيد شعيب أن اللجنة المكلفة بلقاء الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار ستقدم خارطة طريق الحوار التي تمت إجازتها من قبل الجمعية العمومية، برئاسة المشير عمر البشير رئيس اللجنة العليا للحوار الوطني للحركات من أجل إلحاقها بعملية الحوار الوطني. وأضاف شعيب أن الآلية في انتظار دعوة الوسيط الأفريقي للقاء الحركات بعد تعليق مفاوضات المنطقتين بين الحكومة وقطاع الشمال أمس، كاشفاً عن عقد اجتماع للقوى الحزبية والسياسية المشاركة في الحوار خلال الأيام القادمة لتنويرهم بمجريات الحوار القومي الشامل.