بدأت اليوم بشمال دارفور الدورة المدرسية ال"21" بمشاركة 7 آلاف طالب يمثلون ولايات السودان، وتوقع مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع اكتمال مسيرة السلام بالسودان عبر مفاوضات الدوحة في يناير المقبل بين الحكومة وحركات دارفور. وقال نافع الذي افتتح الدورة إن استضافة الفاشر لها "رسالة من دارفور للعالم ولأعداء السودان الذين يتربصون به الدوائر، سعياً لتمزيقه"، مؤكداً أن أهل دارفور سيظلون ممسكين بزمام وحدة السودان حتى يرتاد آفاق التقدم. وأكد أن تزامن الدورة المدرسية مع ذكرى الاستقلال يمثل رسالة عهد وميثاق للذين صنعوه من داخل البرلمان وللذين "قدموا أرواحهم رخيصة من أجل عزة السودان". وقال "إن السودان سيظل بلداً حراً موفور الإرادة والكرامة". من جانبه حث والي شمال دارفور عثمان كبر المواطنين للعمل من أجل تعزيز السلام وإنهاء الحرب، وعبر عن أمله فى أن يلحق أبناء الجنوب بالدورة المدرسية ليكملوا لوحة السودان. وحث حملة السلاح للحاق "بقطار السلام عبر محطة الدوحة". وقال وزير التربية والتعليم حامد محمد إبراهيم إن الدورة جاءت لكشف مواهب وقدرات الطلاب لتعزز من خلالها معانى الوحدة الوطنية وترسيخ روح الحوار بين أبناء الوطن. وتم تقديم عرض حي لمحمل دارفور الذى كان يرسله السلاطين للكعبة المشرفة، بجانب تقديم عرض من تلميذات الأساس تضمن عروضاً غنائية واستعراضية وتراثية.