أعلن الصليب الأحمر والشرطة الكينية الثلاثاء، أن مسلحين شنوا هجوماً في شمال شرق كينيا أدى لمقتل 36 عاملاً في مقلع للحجارة. ويأتي الهجوم غداة اعتداء استهدف مساء الإثنين حانة في مدينة واجير على الحدود مع الصومال. وأوردت وسائل الإعلام الكينية أن المهاجمين فتحوا النار على خيم ينام فيها العمال في المقلع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالقرب من مدينة مانديرا، حيث شن مقاتلو حركة الشباب الصومالية الإسلامية وغيرهم سلسلة من الهجمات مؤخراً. وأسفر هجوم يوم الإثنين في مدينة واجير عن قتيل و12 جريحاً عندما فتح مسلحون النار وألقوا قنابل يدوية على المكان. وأكد متحدث باسم الشرطة زيبورا مبوروكي الهجومين لكنه أشار إلى أن الإعلان عن الحصيلة سيتم في وقت لاحق. وأشار مسؤول آخر في الشرطة إلى مقتل 36 شخصاً وتعرض آخرين للخطف. وأضاف المسؤول -الذي رفض الكشف عن هويته- "لقد قتل 36 شخصاً لكن هناك آخرين مفقودين". وقال "ما زلنا لا نعرف ما إذا تعرضوا للخطف من قبل المهاجمين". وتشهد كينيا عدة هجمات منذ تدخلها العسكري في الصومال في 2011. وانضمت قوات من الاتحاد الأفريقي منذ ذلك التاريخ إلى الجنود الكينيين لمحاربة حركة الشباب.