نفت كوريا الشمالية إطلاقها هجوماً إلكترونياً على شركة "سوني"، انتقاماً من أحد أفلام هوليوود، الذي يصور مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتسبب هجوم إلكتروني الأسبوع الماضي في تعطيل نظام الكمبيوتر لشركة سوني. لكن متحدثاً باسم لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، لم يذكر اسمه، رد قائلاً إن الشركة تنتج فيلماً يحرض على "عمل إرهابي" ويضر بكرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية. والفيلم المعني هو "المقابلة"، "ذا إنترفيو"، وهو فيلم كوميدي من بطولة سيث روغن وجيمس فرانكو. وأضاف المتحدث أن الهجوم قد يكون عملاً صالحاً للمؤيدين والمتعاطفين مع كوريا الشمالية، وقال إن كوريا الجنوبية ربطت بين الهجوم وبين بيونغ يانغ. وتسبب الهجوم الإلكتروني على شركة سوني في تسريب معلومات سرية على شبكة الإنترنت.