قالت حكومة ولاية وسط دارفور إنها بذلت جهوداً إيجابية مع بعض المجموعات من الحركات المتمردة ستسفر في الأيام المقبلة عن انضمام تلك المجموعات للسلام، في وقت تواصلت فيه عمليات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالولاية. وكشف والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن جهود ومبادرات تقوم بها الأجهزة الرسمية والشعبية بحكومة الولاية لاستكمال حلقات السلام بدارفور عبر ضم مجموعات من الحركات المسلحة لدائرة السلام. وأعلن عودة 30 ألف أسرة إلى قراها في 8 محليات، بعد أن أبدت رغبتها في الاستقرار بمناطقها الأصلية. وأوضح عبدالحكم أن مفوضية العون الإنساني بالولاية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة توفر الاحتياجات اللازمة لهؤلاء العائدين لضمان استقرارهم، مبيناً أن الأوضاع الأمنية بجميع المحليات مستقرة خاصة في الحدود مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى.