دشنت حكومة ولاية الخرطوم ليل الأحد في احتفالية خاصة طباعة 100 كتاب ثقافي بحضور نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، الذي أكد على اهتمام الدولة بمشاريع طباعة الكتب دعماً وتوثيقاً للثقافة السودانية، مشيداً بالجهد الذي بُذل. وقال حسبو مخاطباً الاحتفال إن هذا العمل يعتبر عملاً متفرداً، ووجه بإقامة معرض للكتاب الوطني، ودعا لتشجيع قيام الوقف في مجال الكتابة والتأليف وإصدار دوريات شهرية ونصف شهرية في مختلف المجالات. ومن جانبه اعتبر وزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي أن التحرير الحقيقي هو تحرير العقول والأفكار لبلد أساسه التنوع في كل المجالات. وقال بدوي إن المشروع الثقافي لا يقبل التجزئة وأن العاصمة الخرطوم تعتبر مركزاً لأعمال ثقافية واسعة ومتطورة. الوسط الثقافي " وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم يقول إن مشروع الألف كتاب قد بدأ بمائة لتقديم خدمة للكتاب الشباب بجانب إعادة طباعة أمهات الكتب السودانية وإحداث حراك ثقافي في المجتمع " وفي السياق قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم د. محمد يوسف الدقير إن هذا المشروع يعتبر خدمة للوسط الثقافي السوداني. وأشار الدقير إلى أن من أهم أهداف المشروع إبراز دور الولاية في خدمة الثقافة وسد الضعف في المكتبة السودانية في مختلف المجالات. وقال إن مشروع الألف كتاب قد بدأ بمائة لتقديم خدمة للكتاب الشباب بجانب إعادة طباعة أمهات الكتب السودانية وإحداث حراك ثقافي في المجتمع. وتخللت حفل التدشين أغان وطنية وفقرات تكريمية للمحتفى بهم من المؤلفين والكُتاب. وشرف الاحتفال بالحضور النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه ورئيس الحكومة الانتقالية الأسبق محمد حسن سوار الدهب ولفيف من قادة الفكر والأدب والثقافة. وصاحبت الاحتفال ثلاثة معارض اختص الأول بمعرض المائة عنوان ومعرض للفن الإسلامي ومعرض الخرطوم بين زمانين.