قال الرئيس عمر البشير إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ستقضي على الجبهة الثورية في دارفور قريباً، مؤكداً أن الحكومة ستجمع السلاح من المواطنين ليبقى بأيدي القوات النظامية فقط. وجدَّد الدعوة لحاملي السلاح للعودة للحوار. وأكد في لقاء جماهيري بساحة مدرسة الجنينة القديمة بغرب دارفور، يوم الأحد، قيام الانتخابات في موعدها الذي حددته المفوضية الخاصة بالانتخابات، واستمرار الحوار الوطني. وقال البشير إن الحوار مستمر لحل كافة القضايا ومطروح للجميع إلا من أبى، وإن الانتخابات ستقام في موعدها، وعلى الأحزاب الاستعداد لخوض هذا التحول الديمقراطي، مؤكداً أنها ستكون انتخابات نزيهة وحرة وشفافة . وقال إن دارفور ستستعيد سيرتها الأولى، مشيراً إلى أن تضحية ودماء الشهداء بدأت تؤتي أكلها في تحقيق السلام، مشدداً على أن البرنامج القادم سيكون هدفه إنهاء التمرد في ولايات دارفور . ووعد البشير بمواصلة العمل في مشروعات التنمية بالتساوي في كل ولايات، مشيراً إلى أنه سيتم ربط الجنينة بشبكة الكهرباء القومية. جمع السلاح " البشير افتتح عدداً من المشروعات الخدمية أبرزها طريق الإنقاذ الغربي قطاع زالنجي- الجنينة ومباني أسر الشهداء ومياه وكهرباء الحي التركي بالمدينة وعدداً من مشاريع التمويل الأصغر وتمليك وسائل الإنتاج لأسر الشهداء " وأكد أن الأجهزة الحكومية ستعمل على جمع السلاح من المواطنين، قائلاً إن السلاح سيكون في أيدي القوات المسلحة فقط. ودعا البشير لتفويت الفرصة على الذين قال إنهم يحرضون على الاحتراب والخراب، مجدداً دعوته لحاملي السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على ملاحقة المتمردين في كل مكان والقضاء على الجبهة الثورية في دارفور قريباً. واستقبل البشير لدى وصوله مطار الشهيد صبيرة في المدينة الواقعة في أقصى غربي البلاد، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي، ووالي الولاية حيدر قالكوما، وأعضاء حكومته، ووالي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، وقيادات الأحزاب السياسية. وافتتح البشير عدداً من المشروعات الخدمية، أبرزها طريق الإنقاذ الغربي قطاع زالنجي- الجنينة، ومباني أسر الشهداء، ومياه وكهرباء الحي التركي بالمدينة، وعدداً من مشاريع التمويل الأصغر، وتمليك وسائل الإنتاج لأسر الشهداء. ودشَّن نفير جامعة الجنينة، وافتتح المعرض الإسلامي.