قال السفير المصري في منظمة اليونسكو د.محمد سامي عمر، إن المجلس الدولي للمتاحف أعلن استعداده لتوفير مختصين وخبراء لترميم قناع الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون". وتعرض القناع لأضرار بعد عملية ترميم استعملت فيها مواد لاصقة. وكان وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي اعترف بخطأ الترميم الذي تم في أغسطس 2014، حيث استعملت مادة لاصقة وفق معايير غير علمية. وأعلن الوزير تحويل المسؤولين عن الخطأ إلى التحقيق. وقال الدماطي، إن قناع الملك الذهبي توت عنخ أمون "آمن" رغم الخطأ في الترميم، مشيراً إلى أنه سيعاد ترميمه مرة أخرى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد السبت للرد على أخبار تناقلتها وسائل الإعلام عن تعرض القناع للخطر خلال ترميمه. ونشرت وسائل إعلام مصرية في الآونة الأخيرة صوراً لقناع توت بلونيه الأزرق والذهبي تكشف تأثير استخدام مادة الإيبوكسي اللاصقة في لصق ذقن القناع. وتدافع العشرات من مصوري وسائل الإعلام لتصوير قناع توت عنخ آمون في غرفة تقع في نهاية جناحه الخاص بالمتحف المصري. وتوت الذي حكم في نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة (حوالى 1567-1320 قبل الميلاد)، نجت مقبرته من اللصوص. وباستثناء محاولتين قام بهما لصوص المقابر في عهد خلفيه "آي" و"حور محب" لسرقة ذهب المقبرة لم يتمكن أحد من دخول مقبرة توت.