رفض رئيس حركة العدل والمساواة بخيت عبدالكريم دبجو، حديث أحد قيادات حركته حول خلافات حركة التحرير والعدالة، وقال إنه سيتخذ إجراءات واضحة معه بشأنها، بينما أعلنت "التحرير والعدالة"، بدء تنفيذ مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية. وقال دبجو إن العدل والمساواة تدعو دوماً للوحدة والتماسك بين مكونات السودان، قائلاً " نحن دعاة وحدة وتماسك ولسنا دعاة تفكك وانشقاقات". وتبرأ رئيس حركة العدل والمساواة، من تصريحات نائب أمين الأمن والاستخبارات بالحركة لإحدى الصحف، حول ما يدور داخل حركة التحرير والعدالة وتطرقه لأمورهم الداخلية، وقال إن هذه التصريحات لا علاقة لها بموقف حركته من حركة التحرير والعدالة، وتمثل رأياً شخصياً، وأن الحركة تنأى بنفسها عن هذا الأمر. وأضاف دبجو في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن مثل هذا الحديث يخلق الفتنة ويثير الخلافات بين الحركتين، وهو محاولة لزرع بذور الشتات بين المكونات الدارفورية. وأكد رفض "العدل والمساواة" لمثل هذه الأشياء التي قال إنها تضعف قضية دارفور وتعقدها أكثر، مبيناً أن حركته ستتخذ إجراءات واضحة في التعامل مع هذا الموقف. ترتيبات أمنية " أمين الإعلام بحركة التحرير والعدالة أحمد فضل عبدالله قال إنه تم إدخال 217 مقاتلاً مركز تدريب الفرقة 22 مشاة بالجنينة كمرحلة أولى في قطاع غرب دارفور وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1000 مقاتل " وأعلنت حركة التحرير والعدالة الدارفورية ترتيباتها الأمنية وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الترتيبات الأمنية بولاية غرب دارفور، وأدخلت 217 مقاتلاً إلى مركز تدريب الفرقة 22 مشاة بالجنينة، متوقعة أن يرتفع هذا العدد إلى 1000 مقاتل. وقال الأمين العام للحركة بحر إدريس أبوقردة، ل "الشروق" إن حركة التحرير والعدالة تسعى لإكمال ترتيباتها الأمنية في ولايات دارفور كافة، من أجل التحول إلى حزب سياسي بالكامل بعد انعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب في فبراير المقبل. وأكد أبوقردة تقديم مرشحي التحرير والعدالة للانتخابات على مختلف مستوياتها، في الدوائر القومية والولائية والقوائم النسبية للمفوضية المختصة. في السياق أوضح أمين الإعلام بحركة التحرير والعدالة أحمد فضل عبدالله، أنه تم إدخال 217 مقاتلاً مركز تدريب الفرقة 22 مشاة بالجنينة كمرحلة أولى في قطاع غرب دارفور، متوقعاً أن يرتفع هذا العدد إلى 1000 مقاتل، مشيراً إلى أن مرحلة دخول المعسكر ستنتهي خلال أسبوع.