دعا مساعد الرئيس السوداني، ابراهيم غندور، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إلى حوار مفتوح دون شروط مع القوى السياسية وحملة السلاح للعودة لطاولة المفاوضات، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في السودان، مؤكداً تمسك الحزب بقيام الانتخابات. وقال غندور، في كلمة له خلال اللقاء التعبوي الذي نظمته أمانة شؤون المرأة بالمؤتمر الوطني، الاربعاء، مؤكداً أن حزبه سيخوض انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ليختار الشعب من يحكمه فى المرحلة القادمة، نافيا تعارض الانتخابات مع الحوار الوطنى. وأكّد تمسك حزبه بالتوجه الإسلامي لحكم البلاد ومواصلة مسيرة التأصيل، معلناً استعداد حزبه لمعالجة جميع الإفرازات التي خلّفتها الكليات الشورية على مستوى البلاد. وقال إن ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة، يؤكد ثقة أهل السودان والشعب فيه ومكانته في المجتمع، مشيراً إلى مجاهدات المرأة في شتى النواحي، داعياً إلى ممارسة حقها الدستوري في الانتخابات المقبلة. جاهزية المرأة " زينب الطيب دعت قطاعات المرأة لتجاوز تحديات المقاطعة التي تتمسك بها بعض القوى الضعيفة، مؤكدة تمسك الشعب بممارسة حقه الانتخابي بعيداً عن استغلال المنابر المتطرفة " بدورها، أكدت مسؤولة أمانة شؤون المرأة بالحزب زينب أحمد الطيب، جاهزية المرأة للانتخابات المقبلة ووصفتها بأنها موسم سياسي كغيره من المواسم، تحدد فيه المرأة ذاتها وتمتحن إرادتها وتقوية مسيرتها، موضحة أن المرأة في تأكيد اختيارها لرئيس الحزب عمر البشير رئيساً للسودان، يرى فيه صمام الأمان لاستقرار البلاد وأمنها . وقالت زينب الطيب، إن التحدي الأكبر هو توحيد الصف وإحداث حراك داخلي ورفع الهمة لتقوية مسيرة الحزب، مؤكدة ضرورة توحيد الصف النسوي الحزبي لنجاح الحملة الانتخابية. ودعت قطاعات المرأة لتجاوز تحديات المقاطعة التي تتمسك بها بعض القوى الضعيفة، مؤكدة تمسك الشعب بممارسة حقه الانتخابي بعيداً عن استغلال المنابر المتطرفة، داعية المرأة السودانية للمشاركة الفاعلة في الانتخابات لتحقيق نتائج مرضية.