حذر مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات لم يحددها إذا لم يعد الحوثيون الذين استولوا على السلطة في اليمن إلى طاولة المباحثات فورا. ودعت دول الخليج العربية إلى رد دولي أقوى بعد إعلان الحوثيين سيرطتهم على السلطة. وأعلن الحوثيون عن حل البرلمان وتعيين مجلس رئاسي يتولى شؤون البلاد. ورفضت أحزاب يمنية هذه الخطوة واصفة إياها بأنها انقلاب. واعتبرت واشنطن الإجراءات الأخيرة التي أدت إلى سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم في البلاد مخالفة لمبدأ الإجماع الوطني لحل الأزمة. وعبر مجلس الأمن الدولي عن "قلق بالغ" من التطورات في اليمن. وقال سفير الصين لدى المجلس ليو جيه يى، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن: "أعضاء المجلس مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية إذا لم تستأنف المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة على الفور". وطالب مجلس الأمن أيضا بانهاء فوري للإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء والحكومة. ولم تسفر مفاوضات بين الحركة الحوثية والعديد من القوى السياسية الأخرى عن أي اتفاق لتشكيل حكومة أو مجلس رئاسي لسد الفراغ الدستوري بعد استقالة هادي وحكومته. وكان الحوثيون استولوا على صنعاء في سبتمبر الماضي، مما اضطر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي في شهر يناير، إلى الاستقالة .