قتل 19 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين قوات الأمن المصري ومشجعين لكرة القدم في العاصمة القاهرة حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية. وقالت مصادر صحفية إن عدد القتلى الحقيقي يبلغ 40 شخصاً ووصفت ما حدث بالمجزرة. وحاول مشجعون لنادي الزمالك الدخول عنوة إلى إستاد الدفاع الجوي لحضور المباراة من دون أن يكون بحوزتهم تذاكر، بحسب المسؤولين. وروى شهود عيان أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشجعين. وجاء في بيان لوزارة الداخلية "رصدت المتابعات الأمنية تردد أعداد كبيرة من مشجعي نادي الزمالك على إستاد الدفاع الجوي لحضور المباراة من دون حملهم لتذاكر دخول المباراة وحاولوا اقتحام بوابات الإستاد بالقوة، مما دعا القوات إلى الحيلولة دون استمرارهم في التعدي على منشآت الإستاد". وأضاف البيان أن "قوات الأمن لم تطلق الخرطوش على جماهير الزمالك، وأن الوفيات حدثت نتيجة التدافع". واندلع العنف قبل مباراة الزمالك أمام نادي إنبي في إطار منافسات الدوري المحلي. وأفاد شهود عيان بقيام جماهير الزمالك بإشعال النيران في سيارات تابعة للشرطة أمام الملعب بعد تعدي الأمن عليهم. وكانت السلطات المصرية حظرت حضور المشجعين لمباريات كرة القدم إثر مقتل أكثر من 70 شخصاً في أعمال عنف أعقبت مباراة في مدينة بورسعيد في فبراير 2012.