قالت مصادر أمنية وطبية إن (30) شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال عنف في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية بعد أن أصدرت محكمة للجنايات أمس، قراراً بإحالة أوراق (21) متهماً إلى المفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم. وأدين المحكوم عليهم في قضية مقتل أكثر من (70) من مشجعي النادي الأهلي القاهري بعد مباراة في كرة القدم بإستاد بورسعيد مع مضيفه فريق النادي المصري قبل حوالي عام. وقال الشهود حسب (رويترز) إن محتجين حاولوا اقتحام عدد من أقسام الشرطة في المدينة لكن القوات العاملة بها تحصنت داخلها وأطلقت الرصاص وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وقال شاهد عيان، إن سيارتين مدرعتين تابعتين للشرطة خرجتا من باب السجن لمحاولة إبعاد من يحاولون اقتحام السجن وإن شخصين على الأقل أصيبا لدى ارتطام إحدى العربتين بهما. وقالت مصادر طبية إن أكثر من (200) شخص لحقت بهم إصابات مختلفة في الاشتباكات. وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع (فيسبوك)، إن شرطيين قتلا في محاولة اقتحام السجن هما ضابط برتبة نقيب وأمين شرطة.