دعا الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن، أعضاء الحركة لاستثمار الجهد والطاقة لإنجاح الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، قائلاً إن الحركة تعمل وفق فقه أولوياتها جنباً إلى جنب مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأنهى الملتقى التنظيمي الرابع للحركة- قطاع إقليم دارفور غربي البلاد، مداولاته السبت بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور بعد مداولات مطولة حول تقارير الأداء بالولايات في الإقليم. وأشار الحسن إلى النفرة التي أعلنت عنها وسط دارفور لنصرة مرشح حزب المؤتمر الوطني لانتخابات الرئاسة "عمر البشير". وقال إن الحركة ارتضت ضم آخرين في حزب المؤتمر الوطني وجعلت المرجعية في الحزب فقط بدون أي وصاية عليه. واعتبر أن انتصار الوطني في الانتخابات هو انتصار للحركة، مشيراً إلى أن جميع المرشحين مقبولين لتوسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات دون نظرة جزئية. البرنامج التفصيلي " الأمين العام للحركة الإسلامية يقول إن الملتقى الرابع لدارفور هو ختام للمرحلة الأولى من الملتقيات القطاعية التي نفذتها أمانة الاتصال التنظيمي بمتابعة وتدقيق من الأمانة العامة وأن المرحلة الحالية هي مرحلة المحليات والقطاعات والشعب " وأعلن الحسن عن انطلاق البرنامج التفصيلي لبرنامج الهجرة إلى الله الذي طرحته الحركة خلال المرحلة السابقة. وأوضح أن البرنامج التفصيلي سيبدأ بالتدريب، مع استمرار برامج الهجرة إلى الله بالوجود في المساجد مع الناس وفي حلقات التلاوة، لأن الأمر أمر دعوة وليس طلب حكم وسياسة. وطالب الحسن بزيادة نسبة الأداء في الأمانات في المحليات والمستويات القاعدية، مؤكداً دعم الأمانة العامة للولايات بالإمكانات والتدريب والتأهيل. وقال إن الملتقى الرابع لدارفور هو ختام للمرحلة الأولى من الملتقيات القطاعية التي نفذتها أمانة الاتصال التنظيمي بمتابعة وتدقيق من الأمانة العامة. وأشار إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة المحليات والقطاعات والشعب لينفذ البرنامج في جميع المحليات. وهنأ الأمين العام ولايات دارفور الثلاث وسط وغرب وجنوب الإقليم على المستوى الممتاز في تقدم أدائهم عن الفترة الماضية، وأعلن فوز ولاية غرب دارفور بالجائزة الأولى في الأداء العام.