جلس أكثر من 260 طالباً وطالبة من أبناء النازحين واللاجئين بدولة تشاد، لامتحان الشهادة السودانية يوم الإثنين، في مركز الامتحان بمحلية الطينة الواقع في الجزء الشمالي الغربي لولاية شمال دارفور، على الحدود مع دولة تشاد. وانطلقت يوم الإثنين، امتحانات الشهادة السودانية للعام 2015، في 3 آلاف مركز بولايات البلاد المختلفة، إلى جانب 15 مركزاً في الخارج، ويجلس للامتحانات نحو 458 ألفاً و566 طالباً وطالبة، ومرَّ اليوم الأول هادئاً بلا عقبات تذكر. وشهد والي شمال دارفور عثمان كبر، وأعضاء حكومته ولجنة الأمن بمنطقة الطينة، انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب محليتي الطينة وامبرو. وأشاد كبر خلال طوافه على مراكز الامتحانات، بالترتيبات الإدارية والأمنية، والتنسيق المحكم بين الأجهزة النظامية والقوات المشتركة، في تهيئة البيئة للممتحنين. وأكد أن جلوس الطلاب في هذا الجزء القصي من الولاية، ومشاركة اللاجئين والنازحين، يؤكد اتساع دائرة الأمن والاستقرار واتساع العملية التعليمية. وقال إن استقرار العام الدراسي بالولاية وازدياد عدد الممتحنين، الذي بلغ أكثر من 32 ألف طالب وطالبة بشمال دارفور، دليل وأهم مؤشرات نجاح العملية التعليمية، وتوقع أن تكون نتيجة العام الحالي نتيجة إيجابية.