تواصلت عملية التصويت في الانتخابات النيجيرية بعد تمديد الاقتراع ليوم بسبب بعض المشاكل التقنية التي شهدتها العملية الانتخابية السبت. وشابت الانتخابات بعض أحداث العنف، حيث قتل أكثر من 20 شخصاً في هجمات مسلحة. وأرجأت مفوضية الانتخابات التصويت بسبب مشاكل تقنية في أجهزة قراءة البطاقات الانتخابية، وهي تقنية جديدة هدفها الحد من التلاعب في الأصوات. ويواجه الرئيس الحالي غودلاك جوناثان منافسة قوية من المرشح محمد بوهاري. وتقول تقارير إن هذه هي الانتخابات الأولى التي تشهد مثل هذه المنافسة منذ استقلال البلاد عام 1960. وكان جوناثان وثلاثة محافظين من حزبه الحاكم من بين الذين لم تتمكن الأجهزة من قراءة بياناتهم الإلكترونية. وبدلاً من ذلك تم التيقن من هويتهم والإدلاء بأصواتهم يدوياً. وقال حزب الشعب الديمقراطي الذي يتزعمه جوناثان، إن الخلل التقني الحادث في الانتخابات "مصدر كبير للحرج في البلاد" و"إثبات" لموقفهم الرافض لها. وقال المتحدث باسم المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات، إن نحو 300 لجنة من واقع 150 ألف لجنة تأثرت بالخلل. وهذه هي الجولة الثانية التي يتنافس في إطارها المرشحان غودلك والجنرال بوهاري، العسكري السابق بالجيش النيجيري، إذ تنافسا على مقعد الرئاسة في انتخابات الرئاسة 2011. وقد شابت هذه الانتخابات أعمال عنف وتفجيرات أودت بحياة ما يزيد على 800 شخص.