قال مساعد الرئيس السوداني، جلال يوسف الدقير، الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي، إن الانتخابات هي الآلية المتفق عليها لتحقيق التداول السلمي للسلطة، مشدداً على أن الحوار الوطني هو الوسيلة الناجعة لتحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي. وخاطب مساعد الرئيس، ووالي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، يوم الخميس، ختام دورة الانعقاد العاشرة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، بحضور لفيف من قادة منظمات المجتمع المدني وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وألوان الطيف السياسي. وقال الدقير، إن أي إصلاح سياسي أو دستوري أو اجتماعي لا يمكن أن يتولد من رحم الممانعة والمقاطعة، مضيفاً أن الإصلاح يكون بالممارسة والمشاركة والفعل المفيد، مضيفاً أن الحوار هو الوسيلة الناجعة التي تحقق الاستقرار السياسي والمجتمعي. وحذَّر من مخاطر إجراء الحوار خارج الوطن، الذي وصفه بأنه ملغوم ومنقوص وبه أجندة لا تعود بخير ونفع، معتبراً مبادرة الحوار الوطني منصة واسعة تسع كل الأفكار الجادة في مخاطبة القضايا الرئيسة. وشدد الدقير، على أن الانتخابات هي الآلية التي توافق عليها الجميع لتحقيق التداول السلمي للسلطة. من جهته قال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، إن المجلس أدى دوره بكل اقتدار وأنه كان منافحاً ومدافعاً ويحمل الهم الأكبر ، مشيراً إلى ما تم إنجازه في الفترة الماضية في كافة المجالات.