أعلن وزير التجارة السوداني عثمان عمر الشريف عن استثناء السودان من دفع 800 ألف دولار رسوم اشتراك سنوي لعضوية منظمة الكوميسا، على أن يتم دفع 200 ألف دولار للعام، نتيجة لما يواجهه من حظر اقتصادي. وأشار لاعتماد الكوميسا بجدولة متأخرات السودان على أن تدفع خلال عشرة أعوام ابتداءً من هذا العام. وأكد الشريف، في مؤتمر صحفي الإثنين، أن السودان أضحى مؤهلاً للاستفادة من صندوق الكوميسا للبنية التحتية. وكشف عن تخصيصه لمبلغ مليون ونصف المليون دولار للسودان هذا العام لدعم البنية التحتية بالبلاد، على أن يرتفع العام القادم إلى أربعة ملايين دولار. وأشار إلى اختيار السودان عضواً في مجلس منع المنافسة والاحتكار في أفريقيا. واعتبر أن الاختيار يظهر عودة السودان ليأخذ مكانه الريادي في القارة الأفريقية. سبع دول " القمة تطرقت لاستفادة السودان من البرنامج الشامل للتنمية الزراعية من أجل التنمية في إطار استعادة النمو الزراعي والتنمية الريفية والأمن الغذائي في الإقليم الأفريقي " وكشف الشريف عن توقيع السودان مع سبع دول من الإقليم للمشاركة في غرفة مقاصة الكوميسا في مدغشقر التي تستهدف تسهيل سداد المدفوعات بين الدول وملتزمة بأي تحويلات مالية. وأضاف: "نبشّر رجال الأعمال السودانيين بالمقاصة التي تساهم في كسر الحصار الأميركي عبر التحويلات المالية". وقال إن القمة تطرقت لاستفادة السودان من البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا (الكادب)، من أجل التنمية في أفريقيا في إطار استعادة النمو الزراعي والتنمية الريفية والأمن الغذائي في الإقليم الأفريقي من خلال خطتها الموضوعة للنهوض بالنشاط الزراعي بالسودان. وقال الشريف إن الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر تعد الطريقة المناسبة للاستفادة من القيمة المضافة، مشيراً إلى أن التجارة هي الطريق للتجارة الشاملة.