قضت محكمة مصرية السبت بإعدام المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع وآخرين في قضية عنف كما قضت بمعاقبة عدد آخر بينهم قياديون في الجماعة بالسجن المؤبد. وعرفت القضية إعلاميا بغرفة عمليات رابعة. وقضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بمعاقبة 37 متهما آخر من أعضاء ومؤيدي الجماعة بينهم محمد سلطان الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته المصرية بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما. وصدرالحكم بالاعدام حضوريا بحق 12 متهما من بينهم بديع وحسام أبوبكر محافظ القليوبية السابق وسعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق والقيادي صلاح سلطان، وغيابيا بحق 2 من المتهمين. ويعد الحكم غير نهائي إذ يمكن الطعن عليه أمام محكمة النقض. يُذكر أن بديع وعددا آخر من قيادات الإخوان صدرت ضدهم أحكام أخرى بالإعدام. وثار جدل واسع حول رئيس المحكمة التى أصدرت هذه الأحكام المستشار محمد ناجي شحاتة بعد نشر عدد من الصور غير اللائقة له على مواقع التواصل الاجتماعي. وأدانت المحكمة المتهمين بإعداد "غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان المسلمين" بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وإشاعة الفوضى في البلاد. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان تتهم قوات الأمن المصرية بارتكاب "عمليات قتل جماعي" أثناء فض الاعتصامين.