أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان عن رضاها التام عن العملية الانتخابية حتى نهاية التصويت مساء الخميس في معظم المراكز. وقال رئيس البعثة أولوسيغون أوباسانغو إن إجراء الانتخابات يعكس رغبة الناخبين السودانيين. وأوضح أوباسانغو، في مؤتمر صحفي، أن بعثة الاتحاد الأفريقي اطلعت على الإجراءات التي سبقت التصويت، وأن تقييمها اعتمد على الملاحظات الفعلية والتقارير والبعثات التي تم نشرها لمراقبة الانتخابات. وكشف التقرير المبدئي لبعثة الاتحاد الأفريقي أن مراكز الاقتراع كانت في مواقع سهلة الوصول للمواطنين، وأعربت البعثة عن رضاها عن تمركز مواقع الاقتراع، مما ساعد في نجاح العملية. وأوضح التقرير أن هناك بعض التأخير في وصول معدات الانتخابات لبعض المراكز، إلا أنه لم يؤثر في سير عمليات الاقتراع. وعدَّ رئيس بعثة الاتحاد الافريقي أنه رغم أن بعض القوى والأحزاب السياسية قاطعت هذه الانتخابات، ولكن الامتناع عن الانتخاب لم يؤثر في سير العملية الانتخابية. ضعف المراقبين " عضو وفد دولة موزمبيق المراقب للانتخابات بالسودان باولو كوينكا أشاد بالترتيب الدقيق والتدريب الجيد للكوادر العاملة في إجراء الانتخابات من قبل المفوضية ووصفها بأنها مؤهلة " وأضاف: "البعثة لاحظت أن هناك ضعفاً في عدد المراقبين الوطنيين، وأن البعثة وجدت في بعض المراكز مراقبين من حزب المؤتمر الوطني فقط". وقال أوباسانغو إن البعثة لم تلاحظ مشاكل أمنية في ما يخص مراكز الاقتراع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وفي السياق، أشاد عضو وفد دولة موزمبيق المراقب للانتخابات بالسودان السيد باولو كوينكا، بالترتيب الدقيق والتدريب الجيد للكوادر العاملة في إجراء الانتخابات من قبل المفوضية. ووصفها بأنها مؤهلة. وقال كوينكا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الشعب السوداني تعامل مع الانتخابات بصورة حضارية، وإن الانتخابات سارت بصورة جيدة. وقال: "رأينا أن تصويت الناخبين يسير بشكل دقيق"، مشيراً إلى أنه حضر من بلاده مراقباً للانتخابات. وأشاد بالشعب السوداني وإدراكه ومعرفته بعملية التصويت في الانتخابات. وكشف مرافق وفد دولة موزمبيق الأستاذ أحمد عبد الباسط، أن الوفد الموزمبيقي برئاسة أبولو ناريوجو سجَّل زيارات لعدد سبعة مراكز بولاية الخرطوم، منها مركزان بأمدرمان ومركزان بالخرطوم، ومثلهما في بحري، ومركز بجزيرة توتي.
