قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الموجود بالعاصمة السعودية الرياض، إنه سيعود لبلاده لاستكمال الانتقال السلمي للسلطة عقب التخلص من "المتآمرين". بينما استضافت القاهرة اجتماعاً لرؤساء أركان الجيش بالدول العربية، لبحث تشكيل قوة عربية مشتركة. وعبر في كلمة مسجلة عقب الإعلان عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" عن شكره للدول التي شاركت في العملية، مؤكداً أن "تضحيات اليمنيين لن تذهب سدى"، وأنه سيعمل على "بناء جيش يمني بهوية وطنية". وقال إنه خرج من البلاد في ظل ظروف بالغة الخطورة، بسبب انتهاكات مليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح بدعم من حلفائهم الإيرانيين، مشيراً إلى أن الانقلابيين سعوا إلى "استنساخ التجربة الإيرانية باليمن". وطالب هادي، القوى السياسية كافة للتفاعل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي "يؤسس لحوار فعّال بعد إنهاء الانقلاب"، مؤكداً أن القرار أظهر توحّد العالم خلف قضية الشعب اليمني العادلة. القوة العربية " رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية بحثوا الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العربية المشتركة وتشكيلها " وبعد ساعات من إعلان قيادة التحالف العربي انتهاء عملية عاصفة الحزم، وبدء عملية جديدة تحت اسم "إعادة الأمل"، في اليمن، انعقد في القاهرة اجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة في الدول العربية، للنظر في تنفيذ قرار قمة شرم الشيخ الخاص بتشكيل قوة عربية مشتركة، ومناقشة المهام المنوطة بهذه القوة، وكيفية تمويلها. وقال رئيس الأركان المصري محمود حجازي في كلمته الافتتاحية، إن "القوة العربية المقترحة ليست موجهة ضد أحد ولا تمثل تهديداً لأحد"، مشيراً إلى أنها ضرورية لحماية سيادة الدول العربية والأمن القومي العربي ضد الإرهاب. ويتناول الاجتماع مناقشة الإجراءات التنفيذية، وآليات العمل، والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العربية المشتركة وتشكيلها. ويرأس الاجتماع رئيس أركان الجيش المصري، بوصف مصر الدولة المضيفة.