تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" قرار تثبيت تسمية المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف، كمترادفين لمعنى واحد، ودعا "إسرائيل" كقوة قائمة بالاحتلال إلى عدم إعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى المبارك. ودعا المجلس إلى إعادة فتح باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الذي أغلقته السلطات "الإسرائيلية" منذ عام 2003. ويحقق قرار توثيق اسم المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد مكاسب كبيرة حيث حاولت سلطات الاحتلال سابقاً التمييز بين هذين المصطلحين. واعتبار أن المكان المقدس للمسلمين هو فقط المسجد القبلي الجامع الأقصى والإشارة إلى تلة باب المغاربة على أنها جزء من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، حيث كانت تذكر في القرارات السابقة كجزء من البلدة القديمة فقط وبما يتوافق مع الموقف "الإسرائيلي".