إضافة لإبراز الدور الأردني والهاشمي في إعمار القدس والمقدسات الإسلامية فيها ودرتها المسجد الأقصى المبارك الذي حظى بالرعاية الهاشمية منذ القدم والمستمر لغاية الآن حيث يتم تنفيذ مشاريع الإعمار على الأرض هناك في المسجد الأقصى المبارك بكافة مرافقه وساحاته وقبابه وأروقته ومساجده ومصلياته ومصاطبه والمرافق الأُخرى فيه، وفي هذا المجال فإن الوزارة قامت بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل من مؤسسات التعاون وكالة بيت مال القدس الشريف، والهلال الأحمر الإماراتي للتعاون على الخير من أجل القدس. ٭ تقوم الوزارة بالإدارة والإشراف على الأملاك الوقفة في القدس بأنواعها المختلفة سواء كانت الأوقاف الخيرية أو الذرية والتي تزيد نسبتها عن 05% من الأملاك في القدس حيث يتم إدارتها وترميمها وصيانتها واستثمارها والإشراف عليها والمحافظة على ديمومتها وتأجيرها لأهلنا في القدس لتثبيتهم على أرضهم ومساعدتهم في العيش بشكل كريم هناك كما تقوم بتأجير بعض الأملاك والأراضي الوقفية بأجور رمزية لجمعيات خيرية تقوم بإنشاء المستشفيات والعيادات الصحية لرعاية الأهل مثل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس إضافة لمشاريع حيوية أُخرى لتعزيز صمود أهلنا هناك وذلك بتخصيص عدد من قطع الأراضي الوقفية لإقامة اسكانات للموظفين وفق إتفاقات تحفظ حق الوقف في ملكية هذه الأراضي والعقارات وتحقق المصلحة المرجوة للمواطنين في المدينة المقدسة، إضافة لقيام الوزارة برعاية المقابر والزوايا والتكايا وخاصة تكية خاصكي سلطان التي تطعم المحتاجين من أهل القدس طوال العام كما أن لجنة زكاة القدس التي تعمل تحت مظلة الأوقاف تقوم بدور مهم في مدينة القدس بتوزيع الزكاة على مستحقيها... وتقوم الوزارة بدور مهم في مجال التربية والتعليم في القدس حيث أنشأت المدارس الشرعية التي تقوم بتدريس طلابها العلوم الشرعية إضافة الى منهاج وزارة التربية والتعليم ومن أبرز هذه المدارس ثانوية الأقصى الشرعية بفرعيها (البنين والبنات) كذلك فإن مدارس التربية والتعليم في القدس تعمل تحت مظلة الأوقاف الإسلامية ولولا ذلك لما إستطاعت الإستمرار في عملها وأداء مهامها التربوية الجليلة علماً بأن عدد هذه المدارس يزيد على «04» مدرسة وكلية تأوي أكثر من «31 الف طالب وطالبة وكذلك فإن للأوقاف الإسلامية في البلدة القديمة بالقدس دارا ً للأيتام الصناعية تقوم بإعداد وتأهيل الأيتام وتعليمهم المهن والحرف المختلفة لمساعدتهم على العيش بكرامة ولإفادة المجتمع المحلي في القدس. أما مديرية أوقاف القدس التي يزيد عدد موظفيها عن «955» موظفاً منهم أكثر من «051» حارساً للمسجد الأقصى فإنها تقوم بدور كبير بالإشراف على مساجد مدينة القدس التي يزيد عددها عن «08» ثمانين مسجداً تقوم بإعمارها ورعايتها وصيانتها والوعظ والإرشاد بها لتبقى الأجيال متعلقة بدينها وليستمر المجتمع المحلي في أداء رسالته الإسلامية الخالدة ويتم دفع رواتب وأجور هؤلاء العاملين من موازنة الوزارة وقامت الوزارة بالإشراف على عدد من المشروعات الخاصة بترميم المباني والعقارات والأملاك في القدس مثل: ترميم سوق القطانين ترميم المدرسة الطشتمرية ترميم رباط علاء الدين البصيري ترميم وقف الشهابي مشرع بناء وتشطيب مبنى كلية الأمة في ضاحية البريد «وبناء على طلب من حكومة المملكة العربية الأردنية الهاشمية تم إدراج البلدة القديمة في القدس على لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو عام 1891م كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخرطوم عام 2891م وذلك للضغط على الدولة المحتلة لعدم تغيير المعالم التاريخية والتراثية للقدس وهناك دور فاعل للوزارة عن طريق المشاركة في إجتماعات لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو للتصدي للمحاولات الإسرائيلية المستمرة لتغيير معالم القدس ومحاولات اسرائيل المستمرة والمتكررة لادراج البلدة القديمة في القدس على لائحتها التمهيدية للتراث العالمي حيث يتم اسقاط هذه المحاولات في كل عام من قبل اللجنة الوطنية الأردنية للتراث العالمي التي تشارك بعضويتها هذه الوزارة إضافة للتعاون المستمر مابين الوزارة وكل من اللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي وزير التربية والتعليم دائرة الآثار العامة ووزارة الخارجية وكذلك منظمة الآسيسكو المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «والاليكسو» المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وبعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بحفر طريق باب المغاربة عام 7002م قامت الوزارة بتقديم المشروع الأردني المقترح لحل مشكلة طريق باب المغاربة لمنظمة اليونسكو وبهذا إستطاعت الوزارة «وبالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الخارجية» المساهمة في وقف الإستمرار بأعمال حفريات طريق باب المغاربة ولازالت الجهود والإتصالات مستمرة مع منظمة اليونسك وبهذا إستطاعت الوزارة «وبالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الخارجية» المساهمة في وقف الإستمرار بأعمال حفريات طريق باب المغاربة ولازالت الجهود والإتصالات مستمرة مع منظمة اليونسكو من أجل حل هذا الموضع. تقوم الوزارة بإعداد المذكرات والتقارير الخاصة بالإعتداءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في القدس وبيان آثارها ومخاطرها والعمل على مخاطبة الهيئات الدولية وخاصة الأُمم المتحدة واليونسكو وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية لبيان الإنتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف وتوعية الرأي العام العالمي والعربي والإسلامي حيال ذلك إضافة لمشاركة الوزارة في المؤتمر واللقاءات العربية والإسلامية والدولية وتقديم أوراق عمل خاصة بالقدس والمقدسات. نواصل