قالت الأممالمتحدة إن نحو ثلاثة آلاف شخص أصيبوا بالكوليرا في تنزانيا، حيث فرّ آلاف البورونديين بحثا على ملجأ من أعمال العنف التي شهدتها بلادهم. وقالت مفوضية شؤون اللاجئين إن نحو 400 إصابة جديدة تكتشف يوميا. وترك أكثر من 100 ألف بوروندي منازلهم في الأسابيع الماضية، هربا من أعمال العنف التي اندلعت إثر قرار الرئيس، بيير نكورونزيزا، الترشح لفترة رئاسية ثالثة. وقتل في الاضطرابات الأخيرة ما لا يقل عن شخصين في هجوم بالقنابل اليدوية في العاصمة البوروندية، بوجمبورا. وقال الجنرال غودفروا بيزيمانا، نائب مدير الشرطة: "أولئك الذين فعلوا هذا كان لديهم النية للقتل، لأن القنابل ألقيت بين سيدات يبتعن الفاكهة وسط تجمع كبير". ووصف مسؤول في الأممالمتحدة حالات تفشي الكوليرا بأنها "أزمة إضافية جديدة ومتنامية ومثيرة للقلق". وأوضح بيان للأمم المتحدة أن الوباء فتك ب 31 شخصا، اثنان من السكان المحليين و29 لاجئا بورونديا. ويعد وباء الكوليرا مرضا شديد العدوى، ويسبب إسهالا وقيئا شديدا، وينتقل بالمياه الملوثة. ووصفت الأممالمتحدة الأوضاع السيئة في جزيرة كاغونغا التنزانية التي لجأ إليها الكثير من المهاجرين بأنها "خطيرة".