أعلن ممثل الأممالمتحدة في دولة جنوب السودان هنري ايمانيول، يوم الثلاثاء، أن الصراع الدائر حالياً في الجنوب بين الفرقاء خلّف 100 ألف قتيل على الأقل، وتسبب في فرار ونزوح ولجوء 4 ملايين شخص. ونظم مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري بالتعاون مع المعهد الاسكندنافي للدراسات الأفريقية بالسويد مؤتمراً بالخرطوم حول النزاع في دولة جنوب السودان شارك فيه علماء وباحثون من السودان وجنوب السودان والسويد والنرويج ويوغندا وأثيوبيا . وحث متحدثون في المؤتمر على ضرورة اهتمام الدولة في جنوب السودان بانتقال الحركة الشعبية من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة الانفتاح السياسي وإعادة بناء مؤسسات الحركة كحزب للإسهام في الحياة السياسية والتنافس الانتخابي بالوسائل السياسية بدلاً عن الوسائل العسكرية. تجدد القتال " اللأمم المتحدة تقول إن تجدد القتال بشكل عنيف في ولايتي أعالي النيل وجونقلي بجنوب السودان، خلال الشهرين الماضيين، أسفر عن موجة نزوح جديدة بفرار 60 ألف شخص، نصفهم وصل إلى السودان " إلى ذلك، كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن تجدد القتال بشكل عنيف في ولايتي أعالي النيل وجونقلي بجنوب السودان، خلال الشهرين الماضيين، أسفر عن موجة نزوح جديدة بفرار 60 ألف شخص، نصفهم وصل إلى السودان. وقدّرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في نوفمبر الماضي، أن يصل عدد اللاجئين الجنوبيين في السودان إلى 165 ألفاً بحلول نهاية عام 2014. وأكد المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز، في مؤتمر صحفي، بجنيف، يوم الثلاثاء، أن الاقتتال الأهلي العنيف في جنوب السودان أدى إلى موجة نزوح جديدة تمتد إلى البلدان المجاورة. وأضاف "القتال تسبب في تشريد قرابة 100 ألف شخص، خلال الشهرين الماضيين، كما أجبر المنظمات الإنسانية على الانسحاب، ما منع وصول المساعدات إلى ما يقرب من 650 ألف شخص". وقال إدواردز: "إنه ومنذ بداية العام الحالي نزح إلى البلدان المجاورة نحو 60 ألف شخص من دولة جنوب السودان توجه 30 ألف شخص منهم إلى السودان، ونحو 15 ألفاً إلى إثيوبيا، و15 ألفاً إلى يوغندا.