قرع وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم د. عبدالمحمود النور يوم الأحد، الجرس من مدرسة النيل الأساسية بنات بمحلية كرري بمدينة أمدرمان، ايذاناً ببداية العام الدراسي الجديد. وجاءت زيارة الوزير للمدرسة تكريماً لإحرازها المرتبة الأولى في الأساس. وقال الوزير إن وزارة التربية أفسحت مساحة لكل تلميذ ليجد تعليماً مواكباً معاصراً لنخرِّج لهذه الأمة جيلاً متحضراً وواعياً وقادراً على استنهاض الهمم. ولفت إلى التغيرات المناخية في كل العالم، وقال إن الخرطوم ليست بمعزل عن هذا فقد أصبحت لفصول السنة بعض الإشكاليات ولا بد من إيجاد حلول مناسبة مرحلية لتتواءم مع التقويم المدرسي ومع التغيرات المناخية. وأعلن أن الوزارة اقترحت أن يبدأ العام الدراسي في سبتمبر من كل عام، وأضاف "سنعمل على تحقيق ذلك بالتدرج". شهر رمضان " وزير التربية والتعليم بالخرطوم يحث الجهات المختصة بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية والصحة المدرسية وصحة البيئة والتعاون على ممارسة الأنشطة بالتنسيق التام مع الوزارة " وشدد الوزير على أن الوزارة لا تريد أن يبدأ العام الدراسي مع شهر رمضان الكريم في وقت واحد تخفيفاً على الأسر، مشيراً إلى أنهم قدموا العام الدراسي أسبوعين فقط للاستفادة من أي أيام إضافية إذا انقطعت الدراسة لأي سبب من الأسباب، خاصة مع تباشير دخول فصل الخريف. وأكد عبدالمحمود أن الوزارة اهتمت اهتماماً كبيراً بالبيئة المدرسية وعملت على صيانة وإعداد كل المدارس ووفرت الكتب والإجلاس وعيَّنت المعلمين ودربتهم كي يتلقى التلاميذ تعليماً جيداً. وقال إن الوزارة افتتحت 200 مدرسة إلكترونية في الولاية، وإن مدرسة مدينة النيل الأساسية بنات بمحلية كرري واحدة من تلك المدارس. وأضاف "أن الوزارة تبعث برسائل في هذه المناسبة تحث من خلالها على التعاون والتكافل بين التلاميذ وتخص المجتمع ومنظماته المختلفة في دعم الوجبة المدرسية للطلاب الفقراء بمساهمة الجميع، لأن الوزارة رفعت شعار تكافلية التعليم. وحث الجهات المختصة بضرورة الاهتمام على الصحة النفسية والصحة المدرسية وصحة البيئة والتعاون على ممارسة الأنشطة بالتنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم، موجهاً إدارات النشاط الطلابي في كل المحليات بالاهتمام بالأنشطة التربوية.