اعتبر مراقبون تركيز برنامج حكومة ولاية البحر الأحمر الجديدة، على الخدمات الفعلية من صحة وتعليم ومياه شرب وكهرباء، نقلة نوعية للاهتمام بالمشاغل الحقيقية لإنسان الولاية، بجانب تطوير وترقية الموارد التي تتميز بها في التعدين والرعي والأسماك. وكان والي ولاية البحر الأحمر الجديد علي أحمد حامد، أعلن أن أولى أولوياته في العمل بالولاية ستتركز على بسط الخدمات في مجالاتها المختلفة في الصحة والتعليم ومياه الشرب والكهرباء والزراعة. وقال الوالي خلال لقائه الفعاليات السياسية والمجتمعية والأهلية، إن ولايته ستهتم كذلك بتطوير وترقية الموارد التي تتميز بها ولاية البحر الأحمر في التعدين والرعي والأسماك. وتعهد حامد بالعمل مع الجميع، مشيراً إلى أن كافة مواطني الولاية بمختلف انتماءاتهم عنده بمسافة واحدة. مسافة واحدة " الوالي الجديد يوضح أنه سيعمل على استكمال المشروعات التي انتظمت الولاية والإضافة إليها، وشدد على أنه لن يتوانى عن محاسبة كل من يقصر عن أداء واجباته سواءً في الحزب أم الحكومة " وهو ما أشار إليه مراقبون بعزم الوالي الجديد الابتعاد عن أي تحالفات أو كيانات على حساب أخرى، مستندين على تأكيدات حامد بأنه جاء للولاية دون وضع اعتبارات لأي خلافات سابقة، ونفيه استهداف أو تصنيف مسبق لأي شخص أو حزب سياسي مهما كان، وإشارته إلى أن الجميع عنده مواطنون صالحون حتى يثبت العكس. بيد أن الوالي الجديد، الذي أكد أن برنامج الحكومة سيعمل على تنفيذ برنامج المؤتمر الوطني الانتخابي في مجالاته المختلفة، امتدح الإنجازات التي تحققت بالولاية خلال الفترة الماضية. وأوضح أنه سيعمل على استكمال تلك المشروعات التي انتظمت الولاية والإضافة إليها، وشدد على أنه لن يتوانى عن محاسبة كل من يقصر عن أداء واجباته سواءً في الحزب أم الحكومة. مراجعة المعايير إلى ذلك، أقامت مدرسة الزهراء أساس بنات بمنطقة البر الشرقي ببورتسودان، احتفالاً بمناسبة إحراز المدرسة للمركز الأول في امتحانات شهادة الأساس للعام 2015. وتم خلال الاحتفال تكريم الطالبات المتفوقات بالإضافة للمعلمات. وأشاد متحدثون من قيادات مجلس الآباء والأمهات بالمنطقة بالإنجاز الذي تحقق خلال العام الماضي، ودعوا إلى أهمية الاستمرار في المحافظة على النجاح. من جهته، تعهد وزير الصحة بالولاية الصادق المليك راعي المدرسة، في تصريح ل"الشروق" بالعمل على توفير المعينات اللازمة كافة للمدرسة حتى تواصل عملية التفوق. وانتقد المليك حركة تنقلات المعلمين التي تجريها الوزارة كل عام، داعياً إلى مراجعة المعايير الخاصة بالتنقلات حتى تتوافر للمدارس البيئة المدرسية المستقرة.
