قال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، إن أي يد تمتد بالأذى لأي مواطن ستقطع، وأعلن أن الأمن والاستقرار من أولى أولويات المرحلة المقبلة، إنزالاً لموجهات الرئيس البشير، وتعهد ببسط العدل والمساواة بين الناس. ووصل يوسف مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور يوم الأحد، لتولي مهام منصبه والياً للولاية، خلفاً للوالي السابق عثمان محمد يوسف كبر. ورافقه وفد كبير من الحكومة الاتحادية بقيادة بحر إدريس أبوقردة، وأبناء دارفور من الدستوريين الحاليين والسابقين، وأعضاء المجلس الوطني. وأكد خلال مخاطبته حفل استقباله بالفاشر، أنه أتى إلى الولاية، وليس له قبيلة أو جماعة أو تكتلات، وهمه خدمة المواطنين، مشيراً إلى اهتمامه بحل قضية الماء والكهرباء بكافة أنحاء الولاية. وشدّد على أنه يريد النهوض بشمال دارفور، بإقامة نهضة تنموية شاملة بمشاركة كل المجتمع خدمة للمواطنين، ولفت إلى الآثار التي تركتها الحرب بدارفور. ودعا يوسف، إلى ضرورة محو هذه الصورة، منادياً حملة السلاح للانصياع إلى صوت العقل والعودة للمشاركة في التنمية وتوفير الخدمات بدارفور. وكان في استقبال يوسف ووفده المرافق بمطار الفاشر، آدم محمد حامد النحلة وزير الزراعة، والي الولاية بالإنابة، وعيسى محمد عبد الله رئيس المجلس التشريعي، وأعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية، وقيادات الفعاليات السياسية والأهلية والشبابية والطلابية والمرأة.