أعلن الجيش السوداني، استعداده لتغيير الواقع الأمني بفتوحات جديدة يقوم بها، لتوسيع الدائرة الأمنية وإيفاء أهل جنوب كردفان حقهم من الأمن والاستقرار، وأكد امتلاكه لزمام المبادرة على أرض الميدان وسيطرته على الأوضاع العسكرية والأمنية بالولاية. ولا تزال جنوب كردفان تشهد بين الفينة والأخرى، معارك عسكرية بين قوات الجيش السوداني، ومتمردي الحركة الشعبية شمال، تسببت في نزوح آلاف الأسر من قراهم فراراً من الحرب. وقال قائد الفرقة ال14 بكادوقلي ياسر العطا، يوم الأربعاء، لدى مخاطبته برنامج توزيع كيس الصائم، الذي نظمته الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة، إن الجيش وقوات الهجانة إحدى فصائله، تمثل رأس الرمح في تأمين البلاد من أعدائه. وأشار إلى أدوار نضالية سجلها تاريخ قوة الهجانة، وقال" إنه تاريخ مليء بالتضحيات من أجل أمن واستقرار المواطن"، وشدّد على أن الجيش مستعد لتغيير الواقع الأمني، بفتوحات سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة لتوسيع الدائرة الأمنية وإيفاء أهل جنوب كردفان حقهم من الأمن والاستقرار. من جهته أشاد المدير التنفيذي للهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة، مضوي أحمد، بدور مختلف وحدات الجيش السوداني، في تأمين جنوب كردفان من اعتداءات المتمردين، وتوسيع الدائرة الأمنية بالمحليات. وأضاف" ما يتم تقديمه للجيش أقل بكثير من الذي يقدمه فداءً وتضحية للبلاد"، مؤكداً استمرار مؤسسته في دعم منسوبي القوات المسلحة وأسرهم تحسيناً للمعاش.