قال وزير الإعلام السوداني، د. أحمد بلال، إن اجتماع آلية الحوار المعروفة ب"7+7" ناقش يوم الثلاثاء، كيفية تفعيل وتسريع خطوات الحوار الشامل وتناول عدة موضوعات، أهمها اللقاء المرتقب بين الآلية والرئيس عمر البشير الأسبوع المقبل. وأكد بلال وهو عضو الآلية في تصريحات عقب الاجتماع الذي التأم في قاعة الصداقة بالخرطوم، أن اللقاء المرتقب مع البشير سيتم على ضوئه تحديد الموعد النهائي لبدء الحوار الوطني الشامل، الذي لا يستثني ولا يقصي أحداً، مشيراً إلى أنه سيتم من خلاله تفعيل عمل اللجان الست. وقال إن جهود الآلية ستتواصل بالاتصال بالممانعين، ومن الحادبين الذين أكدوا جديتهم الكاملة للحكومة والمعارضة، على ضرورة الحوار والالتزام بمخرجاته. وأوضح أن الآلية، تحرص كل الحرص على دعوة كل المشككين في الحوار أن يشاركوا فيه. بداية الحوار " شعيب يقول أن اجتماع الية "7+7" ناقش العديد من الموضوعات شملت تقارير اللجان الفرعية وكيفية عملها فضلاً عن الاتصال بالحركات المسلحة والأحزاب الممانعة للحوار وكذلك لجنة الإعلام واللجان الأخرى " ورأى بلال أن الاختبار الحقيقي هو عندما يبدأ الحوار، ودعا الحكومة والمعارضة إلى ضرورة بذل الجهود لإعادة المفاوضات التي توقفت مع الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدارفورية، للوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار والعدائيات، منوهاً إلى أنه أحد المطلوبات لتهيئة المناخ للحوار الوطني الشامل . وأكد ضرورة تهيئة المناخ بوقف العدائيات وإطلاق الحريات ووقف الحرب، مشيراً إلى أن الحراك الإعلامي والحوار المجتمعي سينطلقان قريباً في هذا الجانب. ومن جانبه قال عضو الآلية فضل السيد شعيب، إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات شملت تقارير اللجان الفرعية وكيفية عملها فضلاً عن الاتصال بالحركات المسلحة والأحزاب الممانعة للحوار وكذلك لجنة الإعلام واللجان الأخرى. وأضاف شعيب قائلا "إننا كآلية لن نيأس من الحوار وأن أية جهة حريصة على الشأن السوداني شريك، خاصة وأن خارطة الطريق التي تمت إجازتها من آلية "7+7" والجمعية العمومية، حدّدت من هم شركاء الحوار الوطني ممثلين في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.