أفادت دراسة تحليلية أن الصين مرشحة لإنتاج أبحاث علمية أكثر من أية دولة أخرى خلال عشر سنوات، لما يتمتع به علماء الصين من قوة، خاصة في مجالي الكيمياء والهندسة اللتين تعتبران أساساً لمستقبل التنمية. وأضافت الدراسة أن استثمار بكين الضخم في المدارس والجامعات وبرامج الأبحاث كان محركاً للنمو السريع الذي تشهده، فضلاً عن الاكتشافات العلمية التي سرعان ما صارت ممكنة تجارياً. وقالت الدراسة أيضاً إن العلماء الصينيين يتمتعون بقوة خاصة في هندسة الكيمياء وهندسة المواد اللتين تعتبران أساسيتين لمستقبل التنمية الاقتصادية والصناعية. وارتفع عدد الأبحاث المراجعة التي نشرها الباحثون الصينيون 64 مرة خلال الثلاثين سنة الماضية. وأشارت الدراسة إلى أن الصين تحتل الآن المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدة في الأبحاث العلمية المنشورة. الاتجاهات الحالية " الأرقام التي أعدتها شركة طومسون رويترز المعلوماتية للفايننشال تايمز أظهرت أن العلماء الصينيين زادوا إنتاجهم بمعدل أسرع بكثير من الدول الصاعدة المنافسة مثل الهند والبرازيل "ويتوقع الباحثون أن تقفز الصين إلى المرتبة الأولى بحلول عام 2020 إذا استمرت الاتجاهات الحالية بنفس المعدل. ويأتي هذا الأمر بعد إعلان الأسبوع الماضي بأن الصين في طريقها لتحل محل اليابان في كونها صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد الولاياتالمتحدة. وأظهرت الأرقام التي أعدتها شركة طومسون رويترز المعلوماتية للفايننشال تايمز، أن العلماء الصينيين زادوا إنتاجهم بمعدل أسرع بكثير من الدول الصاعدة المنافسة مثل الهند والبرازيل. ورغم الاعتقاد السائد بأن الهند كانت أكبر تهديد محتمل للسيادة الأكاديمية الأميركية، فإن الدراسة كشفت أنها تتباطأ الآن وراء الصين. وكادت البرازيل أن تلحق بالهند في عدد الأبحاث المنشورة، إذ يتفوق الباحثون هناك في مجال الزراعة وعلم الأحياء. أما روسيا فقد توارت نسبياً في مجال البحث العلمي منذ عام 1981.