جدّدت الحركة الإسلامية، الدعوة إلى الوحدة وبناء النسيج الاجتماعي، وقالت إن العيد رسالة طيبة لجمع الصف المسلم لمجابهة التحديات السياسية والاجتماعية، التي تعمل لتفتيت الأمة الإسلامية وزرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ودعت لنشر قيم الخير والفضيلة. وكان الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، قد تلقى التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، بدار النفط بالخرطوم من منسوبي الحركة، والتقى القيادات الشبابية والنسوية والطلابية وأصحاب العمل من ولاية الخرطوم، ومن عدد من ولايات السودان. وأكد أمين الحركة الإسلامية بغرب دارفور، عبدالقادر أحمد البدوي، لدى مخاطبته برنامج معايدة الحركة الإسلامية بحاضرة الولاية، الجنينة، عزمهم على التصدي للهجمة التخريبية والسعي لبناء دولة العدل والحكم الراشد والإيثار والمحبة والقيم والفضيلة، من أجل توحيد الكلمة والمحافظة على الأمن والاستقرار. مجابهة التحديات " الأمين الاجتماعي بالحركة الإسلامية قال إن الأمانة درجت على إقامة مناسبة المعايدة للأمين العام في عيد الفطر ليجتمع فيها عدد من قيادات المجتمع التنفيذية والتشريعية والسياسية وقيادات المجتمع الأهلية والشعبية " وقال البدوي إن العيد رسالة طيبة لجمع الصف المسلم لمجابهة التحديات السياسية والاجتماعية، التي تعمل لتفتيت الأمة الإسلامية وزرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وشرّف معايدة الأمانة العامة للحركة بالخرطوم، نائب الرئيس، نائب الأمين العام، حسبو محمد عبد الرحمن، وأمناء الأمانات وأعضاء وقيادات مجلس شورى الحركة الإسلامية. ومن جهته أوضح الأمين الاجتماعي بالحركة الإسلامية د. ياسر الفادني، أن الأمانة درجت على إقامة مناسبة المعايدة للأمين العام في عيد الفطر المبارك، ليجتمع فيها عدد من قيادات المجتمع التنفيذية والتشريعية والسياسية وقيادات المجتمع الأهلية والشعبية . ورأى أن اللقاء كان فرصة وسانحة للالتقاء وتبادل التهاني والتبريكات والتحايا بهذه المناسبة السعيدة، مشيراً إلى أن عدداً من المشاركين عبّروا عن رضاهم ورأوا أن هذه فرصة للتلاقي والتصافي والتسامح.