تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها جنوب غرب السعودية ظهر الخميس، الذي أسفر عن مقتل 12 رجل أمن، وثلاثة من العاملين في الموقع، بينما بلغت عدد الإصابات سبع حالات. وأعلن التنظيم تبنيه للهجوم في بيان نشر في موقع "تويتر" باسم "ولاية الحجاز"، وقال إن المنفّذ هو "أبوسنان النجدي". وندّدت دول الخليج ودول عربية وإسلامية وغربية بشدة بالتفجير مؤكدة تضامنها مع السعودية، ودعهما لها في التصدي للأعمال التي تستهدف أمنها واستقرارها. وأعرب مجلس التعاون الخليجي -في بيان باسم دوله الست "السعودية وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والإمارات"- عن وقوفه ومساندته للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات، لحماية أمنها واستقرارها. وفي السياق أدانت الخارجية السودانية، الحادث ووصفته بأنه عمل إجرامي أخرق لم يُراعِ حرمة بيت الله. وأعرب ملك المغرب، محمد السادس، في اتصال بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، عن إدانته للتفجير. واستنكرت الحكومة الأردنية تفجير المسجد، وأكد الناطق الرسمي باسمها وقوف الأردن إلى جانب السعودية ضد كل عمل إرهابي. وعبرت الخارجية التونسية في وقت سابق عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير، الذي وصفته بالعمل الإرهابي الشنيع الذي يستهدف استقرار السعودية وأمنها. كما أدانت مؤسسات مصر الدينية، الأزهر ودار الإفتاء، تفجير أبها، كذلك عبّرت كل من باكستان وألمانيا وإسبانيا عن تنديدها بالهجوم.