قال نائب الأمين العام لجهاز المغتربين بالسودان كرم الله علي عبدالرحمن إن ظاهرة الإتجار بالبشر أضحت قضية عالمية تتأثر بها جميع الدول، وتديرها مؤسسات طفيلية، تفوق إمكانياتها المادية ميزانيات بعض الدول، داعياً لوضع خطة لمجابهة تلك الظاهرة. وكانت منظمات دولية ومحلية قد دعت إلى التعاون والتنسيق في مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتنامى موخراً. وقال عبدالرحمن، خلال مخاطبته ورشة (الهجرة غير الشرعية الرؤى والحلول) التي نظمها جهاز السودانيين العاملين بالخارج (المغتربين)، يوم الأربعاء، قال إن السودان واحد من البلدان التي تأثرت سلباً جراء المهاجرين عبر الحدود السودانية إلى الدول الأخرى. من جهته، قال ممثل منظمة الهجرة الدولية صلاح عثمان إن التحكم في قضية الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، يتم عبر السيطرة على الحدود بين الدول المجاورة، لمنع تسلل المهاجرين، ومكافحة عمليات التهريب التي تقوم بها مجموعات وشبكات إجرامية، تنشط في المناطق الحدودية.